ترفد المدرسة عدداً من الخريجيين سنوياً ينطلقوا إلى آفاق العلم والعمل مسلحين بالعلم والخلق والسلوك القويم.
هذا ويعود الخريجون للمدرسة من باب العرفان والتقدير لمدرستهم فمنهم من يعود من أجل الحصول على التدريب في مجال دراستهم مثل الارشاد . ومن يرغب في عمل دراسة أو مشروع تخرج على شريحة من شرائح المدرسة.
وهناك برنامج (يوم المهن) تستضيف فيها المدرسة عدد من الخيريجين للالتقاء مع طلبة الصف العاشر لمساعدتهم في اختيار الفرع الذي يرغبوا في الالتحاق به بالمرحلة الثانوية وما يؤهلهم لدراسته في الجامعة.
كذلك تم الالتقاء بعدد من الخريجين مع طلبة الصف الثاني الثانوي لزيادة دافعيتهم للدراسة وليكونوا مثالاً للجد والعمل والمثابره.
ودائماً يتم التنسيق مع الخريجين الذين يدرسون في الجامعات لاستضافة طلبة المدرسة في الجامعة وذلك للاطلاع على الكليات والتخصصات الموجودة في الجامعة.
وأخيراً فإن عدداً لا بأس به من الخريجين عادوا للعمل في المدرسة وذلك عرفاناً منهم بما قدمته لهم المدرسة.
نأمل بأن يتم تشكيل نادي أو رابطة للخريجين يكون هدفها:
- التعرف على المناصب والدرجات العلمية التي حصل عليها الخريجون، وذلك للاستفادة من خبراتهم.
- التخطيط بان يكون طلبة المدرسة في الماضي هم أساتذتها واداريوها في المستقبل.
- احتضان ورعاية الطلبة المتفوقون من أجل متابعة سير تعليمهم.